جمعية زينة التعاونية تعقد لقاء مع اصدقائها بحضور ممثلين عن برنامج الامم المتحدة الانمائي لدعم الشعب الفلسطيني UNDP غزة  عقدت جمعية زينة التعاونية لقاء مع اصدقاء جمعية زينة لاستعراض الانجازات التي حققتها والمشاريع القادمة التي ستنفذها بالتعاون مع undp. بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية ا. أسماء أبو قايدة ورئيس لجنة الرقابة أ. ليلى تايه وأمين الصندوق أ.غدير تايه ورئيس بلدية ام النصر د. موسى ابو حيدر، ومستشار برنامج UNDP ماهر السقا و مسؤولة المتابعة المجتمعية أ. أروى نايف ونشطاء وأصدقاء وصديقات زينة التعاونية وعدد من وجهاء قرية ام النصر. وقدمت مديرة جمعية زينة التعاونية حنين رزق السماك عرض مفصل حول الانجازات والشراكات التي حققتها جمعية زينة خلال السنة، خاصة مشروع توسيع الجمعية الافقي حيث تم البدء ببناء البناية لجمعية زينة التعاونية استجابة للاحتياجات المتزايدة، بدعم من UNDP/KFW كما تطرقت الى مجموعات الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، منها على سبيل المثال لا الحصر مركز العمل التنموي معاً ومركز شؤون المرأة وجمعية عايشة لرعاية المرأة والطفل، جمعية ارض الانسان وغيرها من المؤسسات والمراكز الحقوقية. واضافت أن جمعية زينة كانت خلال الفترة الماضية الخمس سنوات الأخيرة محط انظار مؤسسات أممية ودولية، حيث استقبلت عدة وفود واطلعوا على انجازات الجمعية والتطور التي شهدته في خاصة في مجال التمكين الاقتصادي، من خلال الالعاب الصديقة للبيئة والتعليمية والتوسع الحاصل في خطوط الانتاج. كما استعرضت أبرز الانشطة في المجال الاجتماعي ومواجهة العنف المبنى على النوع الاجتماعي، والتركيز على الجانب الحقوقية والتوعية، والجوانب الصحية التي استهدفت 110 طفل يوميا من خلال الشراكة مع جمعية الارض الانسان، وكذلك الانشطة الخاصة بكبار السن والاشخاص ذوي وذوات الاعاقة، والانشطة المتعلقة بأكتوبر الوردي. وأوضحت السماك أن الجمعية بصدد تنفيذ مجموعة من الأنشطة التوعية والتثقيفية خلال حملة مناهضة العنف ضد المرأة التي ستنطلق في الخامس والعشرين في نوفمبر القادم، عدا عن تقديم خدمات الدعم النفسي بكل جوانبه الفردي والجماعي وادارة الحالة. من جانبه اثنى ممثل UNDP على التطور التي تشهده الجمعية منذ سنوات، موضحا أن علاقة UNDP هى علاقة قديمة جديدة أن مؤسسته ستواصل استكمال عملية بناء الطابق الثاني من مشروع التوسع الافقي للجمعية للتعاطي مع المستجدات والمتطلبات المتزايدة والاحتياجات الخاصة بالمنطقة. وناقش الحضور بعض الخطط المستقبلية التي ستنفذها الجمعية في اطار التمكين المعرفي والثقافي والقانوني والاقتصادي.